كشف، أول أمس، رئيس المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين الجزائريين، جمال شرفي، من مستغانم، على هامش مراسيم تأدية اليمين المهنية لحوالي 338 مهندس معماري جديد، التحقوا بالنشاط المهني، بعد التخرج، عن إجراءات تحفيزية جديدة أقرها الوزير الأول عبد المالك سلال، بمعية وزير السكن والعمران والمدينة، عبد المجيد تبون، لفائدة المجلس الوطني للمهندسين المعماريين.
وتتمثل هذه التحفيزات، في وضع حد على هيمنة مكاتبدراسات أجنبية ذات علاقة بقطاع البناء والأشغالالعمومية على مخططات دراسات المشاريع، بهدفتشجيع الكفاءات الوطنية، وتنظيم القطاع، حيث سيتماستحداث اللجنة الوطنية لتهيئة البنايات القديمة.
وأعطى رئيس المجلس الوطني لهيئة المهندسينالمعماريين الجزائريين، جمال شرفي، إشارات مطمئنةبشأن مستقبل أهل التخصص، حيث يضم القطاعحوالي 7 آلاف منهدس معماري ضمن الخريطة الوطنية التي قام المجلس الوطني باعادة تحيينها، حيثسمحت العملية بشطب حوالي 8 آلاف مهندس معماري عبر الوطن، من مجموع 15 ألف مهندس معماري.وهي العملية التي وصفها المتحدث بالتاريخية، حيث تم شطب مجموعة كبيرة من الطفيليين والانتهازيين،الذين اساءوا لاخلاقيات المهنة.
كما طمأن رئيس المجلس الجدد الذين أدوا اليمين المهنية، وعددهم 338 مهندس، قدموا من ولاياتالغرب والجنوب الغربي، بشأن مستقبل المهنة، في ظل توفر النية لدى السلطات من خلال الاعتماد كليا علىقدرات الإطارات الجزائرية، وفي الدفع بعجلة التنمية، على اعتبار ان قطاع البناء والأشغال العمومية، يعدبمثابة المحرك الأساسي للاقتصاد، حيث تم في هذا الشأن بالتشاور مع الوزير الأول، ووزير السكن، توقيفهيمنة مكاتب الدراسات الاجنبية على مشاريع القطاع العام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا برأيك لا تقرأ و ترحل