الأحد، 30 أغسطس 2015

23 بلدية مهددة بـالطوفان


أوضح عبد الحميد بوداود في اتصال مع “الخبر”، أن ما خلفته الأمطار الطوفانية بمدينة 


علي منجلي والخروب بقسنطينة وخنشلة وباتنة، يقود إلى استخلاص نتيجة واحدة، 

مفادها أن السلطات العمومية لم تستوعب درس فيضانات باب الوادي، وإلا كيف نفسر

 بأن 25 دقيقة، مدة تساقط الأمطار، كانت كافية لحدوث الكارثة بعلي منجلي. 

وواصل عبد الحميد بوداود “عندما حدثت فيضانات في جنوب إيطاليا يوم 10 أوت

 الماضي، اتصلت بالمرصد الوطني للأحوال الجوية وحذرتهم من مغبة حدوث 

فيضانات في مدن جزائرية خلال الأيام المقبلة، إلا أن أحدهم قال لي، إننا لم نحضر أي

 شيء للوقاية من هذه الفيضانات”. وبلغة الأرقام، يرى أن 50 بالمائة من بلديات الوطن

 معرضة لظاهرة الفيضانات، بينها 23 بلدية معرضة لخطر فيضاني عال، وهي بلديات

 تقع في الشرق (قسنطينة وباتنة وخنشلة..) ووسط البلاد (بومرداس والجزائر وتيبازة

 وعين الدفلى وبوفاريك وتيزي وزو..) وكذا غرب البلاد (وهران ومستغانم...) بينما

ا توجد 158 بلدية معرضة لفيضانات أقل خطورة، فيما 500 بلدية أخرى معرضة 

لخطر فيضاني ضعيف.

 ويرى رئيس المجمّع الوطني للخبراء المهندسين، أنه لا توجد في الجزائر سياسة 


للمدينة، وقال إن إنجاز مدينة يتطلب 50 سنة على الأقل، إلا أن علي منجلي تم بناؤها

 في ظرف 10 سنوات لتضم 350 ألف نسمة، وهي الآن تحوي 150 ألف نسمة،

 وهي لا تتوفر على مقاييس إنجاز المدينة لا من الناحية الحضرية أو العمرانية. ويقول

 إنه على الرغم من أن وزارة السكن أصبح يطلق عليها وزارة السكن والعمران 

ذوالمدينة، إلا أن هذه الوزارة لا تتوفر على أي سياسة ولا أي استراتيجية للمدينة.ذ

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا برأيك لا تقرأ و ترحل

Copyleft © 2014 Ramis.Architecture | Designed With By Blogger Templates - تعريب وتطوير - قوالب بلوجر صواريخ
الى الاعلى